تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الوسائل شيوعاً واستخداماً من أجل تنظيم النسل، حيث تعتبر هذه الوسيلة من أفضل وسائل منع الحمل، وأكثرها كفاءة، فهي تمنع الحمل بنسبة 99،9%، إذا تمّ الالتزام بها وتناولها بالطريقة الصحيحة، إلّا أنّها لا تقي من الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية.
أنواع حبوب منع الحملهناك عدة أنواعٍ من حبوب منع الحمل، إلّا أنّ أكثرها شيوعاً الحبوب ثنائية الهرمون والحبوب أحادية الهرمون:
لا ينصح الأطباء النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعةً طبيعية، من تناول حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون، ويفضل اتباع وسيلةٍ أخرى لمنع الحمل، فهذه الحبوب لا تعدّ آمنة أبداُ خلال عملية الرضاعة، للأم والطفل على حدٍّ سواء، وخصوصاً خلال الأشهر الستة الأولى من الرضاعة الطبيعية، فهي تلعب دوراً سلبياً في تقليل إفراز الحليب الطبيعي، والتأثير على الرضع، وتعتبر حبوب منع الحمل التي تتكون من هرمون البروجسترون فقط، الخيار الأفضل والأكثر أمناً، إذا فضلت الأم اختيار حبوب منع الحمل كوسيلةٍ دون غيرها لمنع الحمل، فحبوب منع الحمل أحادية الهرمون، تتوافق مع الرضاعة بشكلٍ طبيعي، دون الإضرار بكمية الحليب، أو فقدان حبوب منع الحمل لوظيفتها.
آثار حبوب منع الحمل أثناء الرضاعةيؤدي تناول حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون إلى حدوث مشاكل خلال الرضاعة الطبيعية، منها:
المقالات المتعلقة بهل تؤثر حبوب منع الحمل على الرضاعة